أنهى الأسير مهند خالد ابراهيم شيخ إبراهيم من بلدة كفر راعي جنوب جنين، اليوم الثلاثاء، عامه الـ 23 ودخل عامه الـ24 على التوالي والأخير في سجون الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت شيخ إبراهيم في الثامن من ابريل عام 2002؛ بعد مطاردة لعدة شهور.
وتعرض لتحقيق قاسى لأكثر من شهرين في أكثر من مركز تحقيق، وبعد مرور ثلاثة سنوات ونصف على اعتقاله أصدرت بحقه محكمة الاحتلال حكما بالسجن الفعلى لمدة 24 عاماً.
وقد أمضى 23 عاما متواصلة متنقلا بين السجون في ظروف صعبة وتعرض للكثير من الإجراءات العقابية، وخلال سنوات اعتقاله فقدَ والديه، وأحد أشقائه، وحرمه الاحتلال من وداعهم، كما المئات من الأسرى.
ويعتبر الاسير شيخ إبراهيم من الأسرى الفاعلين في سجون الاحتلال، في تعليم الأسرى داخل السجون حيث تمكّن من استكمال دراسة الماجستير وحفظ القرآن الكريم، وكان قبل اعتقاله حصل على البكالوريوس من جامعة بيرزيت،