أفرجت سلطات الاحتلال أمس الخميس عن نحو (30) أسيراً من عدة سجون، وقد جرى الإفراج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم.
من بينهم الأسير المقدسي سائد سلامة الذي أمضى في سجون الاحتلال 24 عاماً، حيث فرض عليه الاحتلال وعلى عائلته شروطا مشددة، لمنع أي مظاهر احتفاء بحريته، وهي جزء من عمليات الإرهاب المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم.
وعكست صور الأسرى مجددا مستوى التوحش الذي تمارسه منظومة السجون بحقهم وبشكل غير مسبوق، حيث استدعى نقل عدد منهم للعلاج، خاصة أن جزءا منهم يعاني من مرض (الجرب السكايبوس) تحديدا من تم الإفراج عنهم من سجن (مجدو) الذي يشهد انتشارا واسعا للمرض بين صفوف الأسرى، علما أن بعض الأسرى تعرضوا للضرب المبرح حتى آخر لحظة على اعتقالهم.
وتأتي عمليات الإفراج في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال حملات اعتقال يومية في الضفة، طالت الآلاف منذ بدء الإبادة الجماعية.