الثالث في غضون أسبوع
إعلام الأسرى: استشهاد المعتقل الإداري خالد عبد الله جريمة جديدة تؤكد تصاعد الانتهاكات داخل السجون
جنين/ إعلام الأسرى

أكد مكتب إعلام الأسرى أن استشهاد المعتقل الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، يوم 23 فبراير 2025 في سجن مجدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى.

وأوضح المكتب في تصريح صحفي، أن الشهيد كان معتقلًا إداريًا منذ 9 نوفمبر 2023 دون تهمة أو محاكمة، ورغم تمتعه بصحة جيدة قبل اعتقاله، فقد ارتقى نتيجة للتعذيب الممنهج والإهمال الطبي المتعمد الذي بات أداة قتل بطيء يستخدمها الاحتلال داخل السجون، وهو الشهيد الثالث الذي يعلن عنه في غضون أسبوع.

وأشار المكتب إلى أن استشهاد الأسير خالد عبد الله يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة إلى 61 شهيدًا معروفًا بالاسم، بينهم 40 شهيدًا على الأقل من غزة، ما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، فيما لا يزال عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.

وحمل مكتب إعلام الأسرى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير، مؤكدًا أن ما يجري داخل السجون من إهمال طبي، وتعذيب، وتجويع، وحرمان من الحقوق الأساسية يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستوجب محاسبة مرتكبيها.

وجدد المكتب دعوته إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، وكافة الجهات الحقوقية للتحرك العاجل والتحقيق في الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى، والعمل على وقف هذه الجرائم وإنقاذ حياتهم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020