تحرير الفتى محاميد يكسر معايير الاحتلال

لطالما تمسك الاحتلال بعدم إطلاق سراح أسرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م بحجة أنهم مواطنين إسرائيليين، بينما كسرت صفقة طوفان الأحرار معايير الاحتلال بالإفراج عن  الفتى الاسير علي عبد الناصر أحمد محاميد من مدينة ام الفحم بالداخل المحتل.

وكان محاميد البالغ من العمر ١٥ عاما  برفقة الفتى عمر محمد محاجنة قد اعتقلا قبل أكثر من عام ووجهت لهم محكمة الاحتلال تهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي في تل أبيب وكانا ينتظران حكما بالمؤبد بعد أن يبلغا سن ١٦ عام نظرا لصغر سنهما.

لكن المقاومة كان لها قرار آخر بالإفراج عن الفتيين ضمن صفقة طوفان الأحرار قبل إصدار حكم بحقهما وكونهما من أسرى الداخل الذى كان يصر الاحتلال على عدم الإفراج عنهم بحجة أنهم "ليسوا فلسطينيين".

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020