أكد مكتب إعلام الأسرى، الأحد ١٩ يناير ٢٠٢٤، أن صفقة تبادل الأسرى "طوفان الأحرار" التي انطلقت أولى طلائعها اليوم، تمثل علامة فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني، وتعكس إرادة المقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرتها على الوفاء بوعودها، وكسر قيود الاحتلال رغم كل التحديات.
وقال المكتب في بيان صحفي، إن هذه الصفقة جاءت نتيجة لتضحيات شعبنا الفلسطيني في كافة الميادين، وإصرار المقاومة على تحرير الأسرى باعتباره إنجازًا وطنيًا لا يمكن التفريط فيه.
وأوضح المكتب أن هذا الإنجاز يعد انتصارًا جديدًا يضاف إلى مسيرة التحرير، ودليلًا على أن إرادة الحرية أقوى من أي قيود.
وأكد المكتب أن هذه الصفقة ما هي إلا خطوة على طريق تحرير كافة الأسرى والأسيرات، مشددًا على أن قضية الأسرى ستظل في صلب النضال الوطني الفلسطيني.
ووجه التحية لشهداء الشعب الفلسطيني، وجرحاه، وأسرى الحرية الذين سطروا بصمودهم معاني البطولة.
كما اعتبر أن صفقة "طوفان الأحرار" تعكس وحدة الشعب الفلسطيني وإصراره على حقوقه المشروعة، ودعا إلى مواصلة الدعم الشعبي والدولي لقضية الأسرى.
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية ماضية في طريقها حتى ينال كل الأسرى حريتهم الكاملة.
وفي ختام البيان، وجه المكتب رسالة إلى الأسرى داخل السجون، أكد فيها أن المقاومة التي حققت هذا الإنجاز لن تتوقف حتى تحرير آخر أسير وأسيرة، مشيرًا إلى أن هذا الانتصار هو ثمرة صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته، وهو بشارة بأن الحرية والنصر قادمان مهما بلغت التضحيات.
وانطلقت اليوم طلائع عملية تبادل الأسرى (طوفان الأحرار) والتي توجت بالإفراج عن ٩٠ أسيرة وشبل فلسطيني من سجون الاحتلال على أن تستمر الدفعات الأخرى خلال الأيام القادمة.
