أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، عن مجموعة من الأسرى من الضّفة بينهم أسيرتان، ممن أنهوا محكومياتهم، إلى جانب مجموعة من المعتقلين الإداريين، حيث جرى الإفراج عنهم من عدة سجون.

 وكان من بين المفرج عنهم الأسير مصطفى عرار من رام الله بعد أنّ أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال، والأسير محمود نصار من نابلس بعد أنّ أمضى 13 عاماً، والأسير يوسف الرجبي من القدس بعد أنّ أمضى 9 سنوات.

 وقد أظهرت صورهم الأولى عقب الإفراج هيئاتهم التي اختلفت جرّاء ما تعرضوا له من جرائم ممنهجة مارسها الاحتلال بحقّهم، كما أنّ عددا منهم نقلوا للمستشفيات عقب الإفراج عنهم.

 وتعكس هذه الصور جزءا من أثر الجرائم التي يواجهها الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، ومنها مرض (الجرب-السكايبوس) الذي تفشى بشكل كبير بين صفوف الأسرى في عدة سجون، جرّاء الإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السّجون على الأسرى والمعتقلين بعد تاريخ السابع من أكتوبر، والتي تندرج ضمن سياسات التّعذيب والتّنكيل الممنهجة والمتصاعدة بحقّ الأسرى، والتي تشكل أحد أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة.

 يشار إلى أنه ومقابل هذه الإفراجات فإن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال بشكل يومي، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر أكثر من 11 ألف و700 حالة من الضّفة، وآلاف المواطنين من غزة.