يعتبر سجن مجدو من اكثر السجون التى يقبع بها اسرى قاصرون ويبلغ عدهم نصف عدد الأشبال فى كافة السجون والبالغ عددهم 280 شبل .
،يعانى الأشبال فى مجدو من ظروف حياتية قاسية ، فالمعظم فقدوا الكثير من أوزانهم بسبب سوء جودة و كمية الطعام، كما أن التفتيشات و الضرب ما زال مستمرا، و ازدادا الوضع سوءا مع دخول فصل الشتاء و غياب الملابس والأغطيةالشتوية، فالأسرى يمتلكون لباسا صيفيا واحدا، و يفتقدون الأغطية و الفرشات، والمتواجد منها رقيق جدا و رائحته نتنة .
إضافة الى انتشار مرض الجرب ( سكابيوس) والذى طال كافة الأشبال و لم يستثني أحدا، فمعظم الأسرى اصيبوا به بدرجات متفاوتة، و تعمدت ادارة السجن حرمانهم من العلاج، و تقديمه بشكل جزئي و بعد اصابتهم بمراحل متقدمة من المرض
وافاد الطفل الأسير أسيد أسامة أبو جادو ( 15 عام) من مخيم عايدة لى بيت لحم، أنه ما زال يعاني من التهابات وجروح نتيجة الحك المستمر والدمامل التي ظهرت على كافة أنحاء جسده.
علما أن أبو جادو اعتقل بتاريخ 02/07/2024، و لم يصدر بحقه حكما بعد، و لديه محكمة اليوم.
يذكر أن الأسرى التالية اسماؤهم يتواجدون في سجن مجدو:
الأسير وجيه أبو عكر ،الأسير سيف درويش ، الأسير احمد سالم ، الأسير احمد خضر حسنات ، الأسير حمادة عمارنة ، الأسير منتصر شوشة ، الأسير احمد زواهرة ، الأسير محمد بعيرات ، الأسير عماد عرار ، الأسير محمود الهرم ،الأسير يوسف اغبارية ، الأسير إبراهيم الزمر، الأسير عبد الرحمن محمود ، الأسير ايسر أبو سبيتان ، الأسير مالك سلامة ، والاسير احمد اغبارية.