الاحتلال اعتقل الأسير أسامة محمد الأشقر  42 عام من بلدة صيدا شمال طولكرم فى 14 نوفمبر 2002، بعد مطاردة استمرت عامين وبذلك ينهى عامه 22 فى الاسر.

وتعرض الأسير الأشقر لتحقيق قاسي وطويل، شمل العزل لمدة 72 يومًا، حيث واجه التعذيب الشديد.

وأصيب الأشقر في البطن بخمس رصاصات وشظايا صاروخ أثناء اقتحام مخيم طولكرم عام 2002.

وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 8 مرات و50 عامًا.

ورغم سنوات الأسر، حصل على شهادة الثانوية العامة، شهادة بكالوريوس في الاجتماعيات، وماجستير في الدراسات الإسرائيلية من جامعة القدس، وأتقن اللغات العبرية والإنجليزية والفرنسية.

وكتب العديد من المقالات السياسية والثقافية التي نشرت في الصحف والمجلات، وأصدر كتابين هما "للسجن مذاق آخر" و"رسائل كسرت القيد".

وفي عام 2020، عقد قرانه على خطيبته منار خلاوي.

وخلال فترة اعتقاله، فقد والده واثنين من إخوته، كما هدم الاحتلال منزل عائلته مرتين.