فى مثل هذا اليوم من شهر نوفمبر العام الماضى وبعد ستة أيام من اعتقاله في مركز تحقيق تابع لجهاز "الشاباك" داخل مدينة عسقلان استشهد الطبيب اياد الرنتيسى البالغ من العمر 53 عامًا، وهو أب لثلاثة أبناء.
ارتقى الرنتيسي نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له فى معتقل سيديه تيمان العسكرى والذى يفوق العقل البشري.
الرنتيسى كان يشغل منصب رئيس قسم الولادة في مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا. وهو ثاني طبيب يُعلن عن استشهاده داخل سجون الاحتلال بعد الطبيب عدنان البرش، لينضم إلى 36 أسيرًا من قطاع غزة، ما زال الاحتلال يرفض إعلان هوياتهم أو ظروف استشهادهم، ولم تُعرف معلومات عنهم سوى عبر الأسرى المفرج عنهم.