اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد (16) مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية والقدس المحتلتين، بينهم طفل، وأسرى سابقون، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي طالت العشرات في مخيم الفوار.
وتوزعت عمليات الاعتقال في محافظات رام الله، نابلس، طوباس، سلفيت، والخليل.
إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال يوم أمس اقتحام واسع لمخيم الفوار/الخليل، ونفذت خلاله عمليات تحقيق ميداني للعشرات من المواطنين أفرج عنهم لاحقاً، رافقه تدمير وتخريب منازل المواطنين، علماً أنّ مخيم الفوار يشهد اقتحامات واسعة مؤخراً، وكنا قد استعرضنا إفادات مروعة من المواطنين والمعتقلين من المخيم، خلال الاقتحامات السابقة.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، ارتفع إلى أكثر من 11 ألف و500 مواطن من الضّفة والقدس.
علماً أنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة والقدس دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.