اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ يوم أمس واليوم السبت (15) مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية والقدس المحتلتين، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على غالبية محافظات الضّفة والقدس، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين تحديداً في بلدة عناتا/القدس، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغت أكثر من (11) ألف، و400 مواطن من الضّفة والقدس.
من الجدير ذكره أنّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ، يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في شمال غزة، في ضوء حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، منهم النساء، والأطفال، والطواقم الطبية، يرافقها جرائم مروّعة، وعمليات تعذيب ممنهجة.
علماً أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة والقدس، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى، والجرحى، وكبار السّن.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة والقدس دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.