أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء عن نحو 20 أسيراً من الضّفة الغربية والقدس المحتلتين، ممن أنهوا محكومياتهم، ومن المعتقلين إدارياً، حيث جرى الإفراج عنهم من عدة سجون.
ومن بين المفرج عنهم الأسيرة بدرية حمدان من البيرة/رام الله بعد أن أمضت تسعة أشهر في سجن (الدامون)، بالإضافة إلى الصحفي مصعب قفيشة من محافظة الخليل، بعد أن أمضى عام رهن الاعتقال الإداريّ، وتم الإفراج عنه من سجن (نفحة).
إلى جانب ذلك أفرج الاحتلال عن الأسير خالد قبلاوي من بلدة برقين/جنين، بعد اعتقال استمر لـ6 سنوات ونصف، وأفرج عنه من سجن (النقب).
وصورهم الأولى عقب الإفراج عنهم، أظهرت كيف تغيرت هيئاتهم جرّاء ما تعرضوا له من جرائم ممنهجة مارسها الاحتلال بحقّهم، وتحديدا الجرائم الطبيّة وجريمة التّجويع، إلى جانب أساس هذه الجرائم، وهي جريمة التّعذيب.
يشار إلى أنه ومقابل هذه الإفراجات فإن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال بشكل يومي، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر، أكثر من 11 ألف و300 حالة، وآلاف المواطنين من غزة.