اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس (22) مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية والقدس المحتلتين.
ومن بين المعتقلين صحفي، وطفلان، بالإضافة إلى والد وشقيق شهيد، وأسرى سابقين.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقيتها على محافظات، رام الله، بيت لحم، والقدس، إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم الفارعة في محافظة طوباس.
ورافق حملة الاعتقالات اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و200 مواطن من الضّفة والقدس.
علماً أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة والقدس دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.