أعدمت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، الأسير السابق عبد الحكيم مأمون شاهين (33 عامًا) من نابلس بالضفة الغربية المحتلة بعد أنّ أطلقت النار عليه، ومنعت الطواقم الطبية من علاجه واعتقاله بوضع صحياً خطير، ثم أبلغ الاحتلال عن استشهاده لاحقًا، واحتجاز جثمانه.
وعملية إعدام الشهيد شاهين، تأتي في إطار عمليات الإعدام الميداني الممنهجة، والتي صعّدت قوات الاحتلال من تنفيذها منذ بدء حرب الإبادة المستمرة منذ نحو عام.
وشاهين هو أسير سابق أمضى نحو عامين في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، واستهدفه الاحتلال من خلال عملية مطاردته.
وعمليات الإعدام الميداني، شكّلت وما تزال أبرز الجرائم التي انتهجها الاحتلال على مدار عقود طويلة، إلا أنّه استعادها بقوة منذ العام الماضي، وخلال العام الجاري مع تصاعد عمليات المقاومة، لتصل إلى ذروتها حاليا، والتي طالت أسرى سابقين ومحررين في الضّفة والقدس، واغتيال العديد منهم في غزة، وكان جزءًا منهم من تحرروا في صفقة (وفاء الأحرار)، ومنهم من أبعد إلى غزة بعد الصّفقة.