يعانى الأسرى فى سجن النقب الصحراوي أوضاعا مأساوية جراء العقوبات الانتقامية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية عليهم منذ ما يقارب العام.
وأوضح محامى هيئة الأسرى الذي تمكن من زيارة سجن "النقب" مؤخرا أن إدارة السجن تمارس بحقهم حربا نفسية وجسدية، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والإنسانية، مضيفة أن المعتقلين يتعرضون بشكل مستمر للضرب والإهانات من قبل السجانين، كما يتعمدون ممارسة الإهمال الطبي بحقهم، فلا علاج ولا فحوصات تقدم لهم.
وأضاف أن هناك انتشارا واسع للأمراض الجلدية، نظرا لغياب أدنى مقومات النظافة ونقص في الملابس ، كما أن الطعام المقدم سيء كما ونوعا، والوجبة المقدمة لا تكفي لمعتقل واحد، ونتيجة لذلك فقد العديد من الاسرى عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم.
من جانبه مكتب إعلام الأسرى طالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأسرى، نطراً لخطورة ممارسات الاحتلال بحقهم، والعمل على إلزام الاحتلال بتطبيق مواثيق حقوق الانسان واتفاقيات جنيف المتعلقة بحقوق الأسرى.