تواصل سلطات الاحتلال اعتقال الأسيرة جهاد دار نخلة من مخيم الجلزون في رام الله، منذ تاريخ 26 أبريل 2024 على خلفية ما يدعيه الاحتلال (بالتّحريض)، فحين اعتقلت كانت حاملاً في شهرها الثالث، وهي أم لأربعة أطفال، أصغرهم طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات.
تُعاني الأسيرة جهاد من ضعف في الدم وفقاً للتقارير الطبية التي أُجريت لها قبل اعتقالها، وهي بحاجة إلى تغذية خاصّة، ورعاية صحيّة مضاعفة مع اقتراب موعد ولادتها الشهر القادم وهذا لا يتوفر نهائيا فى سجون الاحتلال، حيث تواجه وضعاً صعباً داخل سجن (الدامون)، ورغم ذلك يرفض الاحتلال إطلاق سراحها ويصر على استمرار اعتقالها، علماً أنّ لها أربعة أشقاء آخرين معتقلين في سجون الاحتلال.
وحملت عائلة الأسيرة سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن سلامتها وحياتها وطالبت بإطلاق سراحها بشكل عاجل ليتسنى لها الولادة خارج السجون فى ظروف صحية مناسبة.