تواصل قوات الاحتلال الإسرائيليّ حملات الاعتقال في الضّفة الغربية والقدس المحتلتين بوتيرة غير مسبوقة وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة والعدوان الشامل بحقّ شعبنا، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء (30) مواطناً على الأقل من الضّفة والقدس.
ومن بين المعتقلين المناضلة عبلة سعدات زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير القائد أحمد سعدات، والسيدة تحرير جابر، وطالبة الإعلام في جامعة بيرزيت دعاء القاضي، بالإضافة إلى الصحفي قتيبة حمدان.
وتوزعت عمليات الاعتقال على غالبية محافظات الضّفة والقدس، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتدمير في منازل المواطنين،
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات في الضّفة والقدس منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 10 الاف و700 حالة اعتقال، والتي شملت فئات المجتمع الفلسطينيّ كافة، علماً أنّ هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة والقدس دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.