اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء (20) مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية والقدس المحتلتين، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وتوزعت علميات الاعتقال على غالبية محافظات الضّفة والقدس، رافقها اعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يذكر أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، أقدمت فجر اليوم على تفجير منزليّ الأسيرين أيسر برغوثي وخالد خروف، وذلك في إطار تصعيد سلطات الاحتلال من جريمة (العقاب الجماعي)، التي شكّلت وما تزال أبرز الأدوات، والإجراءات التنكيلية، التي انتهجتها سلطات الاحتلال على مدار عقود طويلة، وتصاعدت منذ بدء حرب الإبادة
يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف مواطناً من الضفة والقدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.
علماً أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.
المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.