دخل الأسير محمد فتحي ذيب عيوش(49) عاما من بلدة عرابة جنوب جنين، اليوم الإثنين، عامه ال21 في سجون الإحتلال.
وذكر منتصر سمور مدير نادي الأسير في جنين، أن الأسير عيوش معتقل منذ تاريخ 12/8/2004 ،و جرى اعتقاله على حاجز قلنديا حيث كان يعمل سائقاً بمدينة رام الله، وحكمت عليه سلطات الإحتلال بالسجن مدى الحياة، بزعم محاولته تنفيذ عملية في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأشار سمور، أنه بعد أربعة أشهر من اعتقال محمد، جاءت قوات الاحتلال المدعمة بآلياتها العسكرية والجرافات، لمنزل عائلة محمد في بلدة عرابة، ودون سابق إنذار ودون السماح لهم بأخذ أي اللوازم، أمرتهم بإخلاء المنزل وقامت بهدمه، وكان ذلك بتاريخ: 19/12/2004.
وأضاف سمور، أن والدة الأسير عيوش( الحاجة أم أنور) توفيت عام 2007، ولم تزر محمد ولم تراه قط، كونها كانت مقعدة، كما وتوفي والده عام 2015 ،فكان خبر وفاة الأم والأب والحكم المؤبد وهدم المنزل، أخباراً نزلت كالصواعق على محمد في سجنه.