تنعى مؤسسات الأسرى والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررين في الوطن والمهجر، الحاج محمد السعدي، والد عميد أسرى جنين الأسير القائد رائد السعدي.
وقالت المؤسسات، إنّ الأسير السعدي (57 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية/ جنين والمعتقل منذ عام 1989، تعرض للمطاردة والاعتقال منذ بداية انتفاضة عام 1987، وحكم عليه الاحتلال لاحقًا بالسّجن المؤبد مرتين و20 عامًا.
وخلال سنوات اعتقاله فقدَ والدته وشقيقه، واليوم يفقد والده الذي فقد بصره خلال السنوات الأخيرة، ولم يعد قادراً على زيارته.
وفي رسالة سابقة وجهها الأسير السعدي بعد دخوله عامه الـ35 في سجون الاحتلال قال فيها: أشتاق لأبي؛ ولرؤية بريق عينيه الذي اختطف منها نظره وهو يبكي حزناً وكمداً، أشتاق لتربة أمي؛ أن أقف على قبرها معتذراُ على عمر أمضته جالسة على عتبة الدار، ومع كل حركة تنادي اسمي على أمل أن أكون أنا، أشتاق لإخوتي وأخواتي ولأبنائهم الذين لا أعرف عنهم سوى الاسم والصورة.