اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس (25) مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية والقدس المحتلتين، بينهم طفلان، وأسرى سابقون.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، والقدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، نابلس، وبيت لحم، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، والقتل العمد، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنية التحتية كما جرى في مخيم نور شمس، الذي تعرض لسلسلة اقتحامات واسعة خلال الفترة الماضية.
يشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (7725)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.