اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ صباح أمس وحتّى صباح اليوم السبت (20) مواطناً على الأقل من الضّفة والقدس، بينهم سيدة من نابلس، وأسرى سابقون، وأفراد من عائلة شهيد القدس.
إلى جانب ذلك اعتقل الاحتلال عدد من عمال غزة من بلدة برطعة، لم تعرف أعدادهم ولا هوياتهم.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، نابلس، رام الله، جنين، سلفيت والقدس، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والمركبات.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو (7060)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
علماً أنّ حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.