اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الطفل الجريح فارس محمد شلاميش (17عامًا ونصف) من بلدة برقين قضاء جنين بالضفة الغربية المحتلة، رغم إصابته مما يشمل خطورة حقيقة على حياته فى ظل ما يتعرض له الأسرى من إجراءات تنكيل وتعذيب وإذلال.
وكان الطفل شلاميش تعرض لإصابة خطيرة برصاص قوات الاحتلال في البطن والصدر مع بتر الإصبع الأوسط في اليد اليمنى، في شهر يونيو من العام الماضي 2023، ومكث في المستشفى لفترة طويلة، وخضع لعدة عمليات جراحية، وما يزال بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة.
وبحسب والد الطفل فإن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلهم صباحًا، ونفّذوا عمليات تخريب وتدمير واسعة داخل المنزل، واحتجزوا الطفل فارس في غرفة والعائلة في غرفة أخرى، وتم التحقيق مع العائلة قبل اعتقاله لاحقًا، وبحسب والده فإن جنود الاحتلال رفضوا السماح له بأخذ أدويته.
وحملت عائلة الطفل شلاميش الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامه وحياة نجلها فى ظل الإهمال الطبي المتعمد الذى تمارسه سلطات إدارة السجون بحق الأسرى.
يأتي اعتقال الطفل الجريح شلاميش في إطار حملات الاعتقال المستمرة التي تنفذها سلطات الاحتلال بعد السابع من أكتوبر في الضّفة، والتي طالت أكثر من 6330 مواطنًا بينهم مئات الأطفال منهم عدد من الجرحى والمرضى.