إجراءات الاحتلال تزيد الأوضاع قسوة في سجن النقب
أرشيف

أفادت مؤسسات عاملة في مجال الأسرى في تقريرها الصادر اليوم الجمعة أن إجراءات الاحتلال القمعية بحق الأسرى في سجن النقب الصحراوي تزيد الحياة بؤسا وقساوة في ظل الاجراءات الامنية المشددة والتي جعلت حياة الأسرى جحيماً لا يطاق.  

ومن بين هذه الإجراءات التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق أسرى سجن النقب:  

- قطعت إدارة السجون الكهرباء بشكل كلي عن الأسرى، كذلك فإنها تتعمد قطع الماء لفترات فالماء تتوفر لأسرى (النقب) لمدة 50 دقيقة فقط.

- سحبت المواد الغذائية من أقسام الأسرى، وقلصت وجبات الطعام إلى وجبتين، إلى جانب إغلاق (الكانتينا).

- نفّذت قوات القمع المدججة بالسلاح اقتحامات لكافة أقسام الأسرى، رافق ذلك عمليات تنكيل ممنهجة، واعتداءات بالضرب، وتمت بعض عمليات الاقتحام بمشاركة وحدات (اليمّام).

- حرمت الأسرى المرضى من نقلهم إلى العيادات، أو على المستشفيات المدنية.

- أقدمت على عزل أسرى في الزنازين الإنفرادية.

- أغلقت أقسام الأسرى، وعزلتها عن بعضها البعض.

- سحبت محطات التلفاز المتاحة للأسرى وعددها محدود، وكافة الكهربائيات.

- حرمت الأسرى من الخروج إلى الحمامات المخصصة للاستحمام، بعض الأسرى منذ أيام لم يتمكنوا من الاستحمام.

- زادت من أجهزة التشويش.

- أوقفت زيارات عائلات الأسرى.

- أبلغت المحامين بإلغاء الزيارات.

- حرمت الأسرى من (الفورة)-الخروج إلى ساحة السّجن.

- أغلقت المغسلة، فالأسرى منذ أيام لم يغسلوا ملابسهم، والمغسلة إحدى أهم المرافق.

- نفّذت عمليات نقل جماعية داخل السّجون، بما فيها نقل أسرى من قسم إلى آخر، أو سجن لآخر.

ودعت مؤسسات الأسرى كل المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لحماية الأسرى  من ممارسات الاحتلال  لهذه الإجراءت القمعية  المشددة، والتي تزيد من معاناتهم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020