اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس (40) مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية والقدس المحتلتين، بينهم فتاتان، وأسرى سابقون، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات: الخليل، بيت لحم، والقدس وتوزعت بقية عمليات الاعتقال على محافظات: أريحا، قلقيلية، وطوباس.
وإلى جانب ذلك، فإن الاحتلال نفّذ عمليات اعتقال للعشرات من المواطنين في بلدة بدو، ولم يتسنّ لنا التأكد من أعداد المواطنين وهوياتهم حتى اللحظة.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (3365)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأكّدت مؤسسات عاملة في مجال الأسرى أنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.