نشرت مؤسسات عاملة في مجال الأسري في تقارير لها اليوم، تطورات الوضع الصحي للأسير المريض عاصف الرفاعي (21 عاما)/ من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، والذي يعاني من انتشار السرطان في مناطق مختلفة من جسده، بما في ذلك الكبد وجدار البطن والقولون والغدد والأمعاء والمسالك البولية، في ظل إهمال طبي متعمد من قبل الاحتلال لتطبيق سياسة القتل البطيء بحق أسرانا داخل السجون.
وقالت هذه المؤسسات نقلا عن محاميها الذي زار الرفاعي قبل يومين، أن الأسير لم يتلقى جرعة العلاج الكيماوي الأخيرة، بسبب ضعف جسمه وعدم قدرته على احتمالها، علما أنه خضع لأكثر من 18 جلسة سابقا، حيث ينقل الأسير الى مستشفى اساف هروفيه في موعد الجلسة، و يتم تركيب إبرة العلاج على جسده لمدة 48 ساعة ويعاد الى مستشفى الرملة الى حين انتهاء العلاج، و يعاني الرفاعي أيضا من مشكلة بالكلى استوجبت وضع كيس بول خارجي مشبوك بالكلى لمساعدته على قضاء حاجته.
وقد تأثر وضع عاصف سلبا بشكل كبير في ظل الإجراءات التعسفية التي اتخذتها إدارة سجون الاحتلال منذ البدء بالحرب على قطاع غزة بتاريخ 07/10/2023، فبعد أن قامت إدارة السجن بمنع الكانتين وسحب كافة المواد الغذائية الخاصة بالأسرى، تعمدت تقديم طعام سيء كما ونوعا، وهذا أدى إلى تراجع أكبر على حالة الأسير ونقصان وزنه بشكل حاد.