اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الجمعة (15) مواطنًا على الأقل من الضّفة الغربية والقدس المحتلتين، وتوزعت عمليات الاعتقال في محافظات: نابلس، الخليل، سلفيت، وطولكرم بالإضافة لاعتقال عدد من عمال غزة من بلدة ترقوميا/الخليل.
وأعدمت قوات الاحتلال الشاب محمد حناوي (22 عاما) من مخيم عقبة جبر/أريحا، بعد أنّ أصابته قبل اعتقاله، ليعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (3145)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأكّدت مؤسسات عاملة في مجال الأسرى أنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم، وذلك إلى جانب جريمة الإعدامات الميدانية المتواصلة.
يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.