ما هي مطالب أهالي الأسرى الفلسطينيين؟
صورة من المؤتمر الصحفي اليوم

استنكر أهالي الأسرى الفلسطينييين تجاهل العالم وجود الآلاف من أبنائهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي.


وعبر أهالي الأسرى في مؤتمر صحفي اليوم الأحد 22-10-2023 أمام دوار المنارة في رام الله عن قلقهم على أبنائهم بعد استفراد الاحتلال بهم، مشيرين إلى مضاعفته من جرائمة الممنهجة بحقهم مضاعفة غير مسبوقة.


وقال الأهالي: "على مدار عقود طويلة، بقي العالم يتجاهل قضية أبنائنا الأسرى والذين تجاوز عددهم اليوم 6000 أسير"، "عدا عن الآلاف من العمال من أبناء شعبنا في غزة، الذين يحتجزهم  في معسكراته بعد السابع من أكتوبر" وفق قولهم.



وأشاروا إلى أنه منذ السابع من أكتوبر أعلن الاحتلال عن سلسلة إجراءات انتقامية بحق الأسرى، وحرمهم ما تبقى لهم من حقوق كان قد سلبها منهم في واقع الأمر.



وشددوا أنه على مدار عقود ناضل أبناؤهم بكل ما يملكون من إرادة للحصول عليها، وأبسط هذه الحقوق زيارة عائلاتهم، وتوفير العلاج لهم.


وقال أهالي الأسرى: "نعلم العالم  أن سجون الاحتلال تحولت في غضون نحو أسبوعين إلى سجن (غوانتنامو)"، موضحين أن الاحتلال حرم الأسرى من زيارة ذويهم، ومن زيارة المحامين والطواقم القانونية، وأوقف العلاج، وقطع عنهم الماء والكهرباء.


وتابعوا: واليوم يواجه أبناؤنا الجوع بعد سحب الاحتلال المواد الغذائية منهم، وتقليص وجبات الطعام، القليلة أصلا.



وبين أهالي الأسرى في رسالتهم إلى العالم أنه منذ السابع من أكتوبر يتعرض أبناؤهم لاعتداءات بالضرب المبرح داخل أقسامهم ولعمليات تنكيل وتعذيب مضاعفة، مستنكرين اهتمام العالم الآن المكتفي فقط بالحديث عن الرهائن المحتجزة منذ أسبوعين لدى المقاومة في غزة.



ولفت الأهالي إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال بالنسبة للعالم كانوا وما زالوا مجرد أرقام.



وفي رسالتهم عرضوا نماذج لأسرى في سجون الاحتلال، وتساءلوا هل يعلم العالم عنهم؟، مثل نائل البرغوثي الذي أمضى أكثر من 43 عاما، ومحمد الطوس الذي أمضى 38 عاما، وعلاء البازيان، وعبد الرحمن صلاح، وإسراء جعابيص، والطفلة نفوذ حماد، وعاصف الرفاعي، وأحمد مناصرة، ووليد دقة.



وطالب الأهالي بحرية أبنائهم، وعلى رأسهم الأسيرات والأطفال والمرضى، إضافة إلى أنه على العالم ومؤسساته الحقوقية تحقيق العدالة التي يتغنون بها ويستثنون أبناءنا منها.


ودعوا المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل العاجل و الفوري للكشف عن مصير الأسرى في ظل توقف الزيارات، وعدم الإفصاح عن مصير المعتقلين وأماكن احتجازهم.


وأخيرا طالبوا بإطلاق سراح الرهائن العمال الذين دخلوا بتصاريح ومنعوا من العودة إلى غزة واحتجزوا في معسكرات اعتقال.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020