في ظل سياسة الاحتلال القمعية بحقهم
اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة: لن نترك الأسرى المضربين وحدهم
إعلام الأسرى


أكدت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة أنها ستساند الأسرى المضربين عن الطعام ولن تتركهم يواجهون أقدارهم وحدهم.

وقالت في بيان لها حول السلوك الإجرامي في التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام من قبل إدارة السجون؛ إن معلومات تواردت لها تفيد بأن إدارة سجون الاحتلال تقوم بمعاملة هؤلاء الأسرى معاملة إجرامية قمعية، وتقوم بتهديدهم بأن مصيرهم سيكون مثل مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان -رحمه الله-.

وعبرت اللجنة عن غضبها الشديد واستنكارها للسلوك الإجرامي في طريقة التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام ومواصلة تهديدهم بأن مصيرهم سيكون نفس مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان.

وأكدت عزمها على مساندة المضربين وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتكريس حالة جديدة تحول دون تطبيق مخططات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير، مطالبة كافة الجهات المعنية والمسؤولة بالتدخل لفتح حوار مع الأسرى المضربين لإنجاز مطالبهم وإنهاء إضرابهم في أقرب فرصة.

وحملت اللجنة الاحتلال بكافة مؤسساته الإجرامية والقمعية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المضربين، مؤكدة أن استشهاد أي أسير مضرب سيتم التعامل معه على أنه اغتيال مباشر من قبل الاحتلال.



بسم الله الرحمن الرحيم


بيان صادر عن اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة بخصوص السلوك الإجرامي في التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام من قبل إدارة السجون


لقد خاض عددٌ من الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال في الآونة الأخيرة إضرابات مفتوحة عن الطعام للاستجابة لمطالبهم، ولا زال هؤلاء الأسرى مضربين عن الطعام حتى الآن، ولقد تواردت إلينا معلومات تفيد بأن إدارة سجون الاحتلال تقوم بمعاملة هؤلاء الأسرى معاملة إجرامية قمعية، وتقوم بتهديدهم بأن مصيرهم سيكون مثل مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان -رحمه الله-.


وهنا نود التأكيد على ما يلي:


أولًا: تعبر اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة عن غضبها الشديد واستنكارها للسلوك الإجرامي في طريقة التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام ومواصلة تهديدهم بأن مصيرهم سيكون نفس مصير الشيخ الشهيد خضر عدنان.


ثانيًا: تؤكد اللجنة الوطنية العليا عزمها على مساندة المضربين وعدم تركهم يواجهون أقدارهم لوحدهم، وذلك في إطار سعيها الدؤوب لتكريس حالة جديدة تحول دون تطبيق مخططات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير.


ثالثًا: تطالب اللجنة الوطنية العليا كافة الجهات المعنية والمسؤولة بالتدخل لفتح حوار مع الأسرى المضربين لإنجاز مطالبهم وإنهاء إضرابهم في أقرب فرصة.


رابعًا: تحمل اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة الاحتلال بكافة مؤسساته الإجرامية والقمعية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المضربين، مؤكدين أن استشهاد أي أخ مضرب سيتم التعامل معه على أنه اغتيال مباشر من قبل الاحتلال.


الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى


اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة

الخميس 29  صفر 1445هـ

الموافق لـ 14 سبتمبر 2023م

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020