لجنة طوارئ الحركة الأسيرة: نفق الحرية هو عنوان الانتصار والوحدة والسعي للحرية
إعلام الأسرى

أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في ذكرى نفق الحرية في سجن جلبوع أنه عنوان الانتصار والوحدة والسعي للحرية.

وقالت في بيان لها:" مضى عامان على حدثٍ غيَّر مسار العمل الوطني داخل الأسر، حدث ذكَّر العالم بأحراره وشرفائه أن الحرية واجبة والسعي لها بكل السبل فرض الساعة، وذلك بعد أن استطاع ستة من أسرانا انتزاع حريتهم -ولو بشكل مؤقت- من سجون الاحتلال الصهيوني رغم كل إجراءات العدو الأمنية، معلنين انتصار الإرادة الحرة على الجبروت والباطل".

وأوضحت أنه بعدها قرر الاحتلال عبر أدواته المتمثلة في إدارة السجون محاولة فرض عقوبات وإجراءات بحق كل الأسرى لكسر إرادة الحرية عندهم، فكان لزامًا على الحركة الوطنية الأسيرة أن تتوحد وتتجاوز كل خلاف وفرقة لمواجهة هذا التحدي.

وبينت أنها كانت على قدر هذا التحدي، ونجحت في صد هذا العدوان، وتشكلت وقتها "لجنة الطوارئ الوطنية العليا" لتدير الأزمة باقتدار ووحدة حال وقرار، وخاضت بعدها تحديات ومعارك تجاوزت الـ "6" جولات، ونجحت كل مرة في تعزيز الوحدة والانتصار.

وبعد مرور عامين على هذا الحدث الذي وصفته بعنوان الانتصار والوحدة والسعي للحرية، أعلنت اللجنة اعتمادها اعتبارا من هذا التاريخ المشرف في تاريخ الحركة الأسيرة أن المسمى الرسمي لوحدة الحركة الأسيرة هو "اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة".

وتابعت:" يأتي هذا الإعلان وهذه الذكرى ونحن نواجه إجرام جديد من عدونا في محاولاته لتقليص الزيارات لتصبح مرة واحدة كل شهرين، ومهدَّدًا بإجراءات أخرى تمس جوهر حياتنا وواقعنا الاعتقالي، فكان القرار بإعلان الإضراب عن الطعام يوم الخميس القادم 14/9/2023 ما لم يتراجع العدو وأدواته عن هذا القرار وعن كل ما يهدد به، ويلتزم بعدم المس بحقوقنا التي انتزعناها بدمائنا ولحومنا وعذاباتنا".

وأكدت أن الوحدة المتجددة في قلاع الأسر لدى ورثة الشهداء يجب أن تتجسد واقعًا في كل ساحات ومؤسسات العمل الوطني الفلسطيني.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020