أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أن الأسرى لن يرضخوا للاحتلال وأنهم ما زالوا على خط المواجهة الأول معه.
وقالت في بيان لها حول الهجمة التي تشنها إدارة السجون على الأسرى إنه بالتزامن مع استمرار عمليات القتل والقمع والاجتياحات واعتداءات قطعان المستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، يطل من جديد المدعو "بن جفير" وأدواته من ضباط إدارة السجون، محاولين مجددًا اللعب بالنار، وفرض إجراءات قمعية جديدة من خلال عمليات المداهمة والعزل، والتنكيل والاستفزازات، ونقل قيادات الحركة الأسيرة، والجولات الاستفزازية له على السجون.
وأوضحت أن رسالتها لشعبها بأن الأسرى على عهدهم لن يرضخوا لإجراءات العدو الصهيوني، وما زالوا في خط المواجهة الأول، وسيلقنون هذا العدو درسًا آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه.
ووجهت الرسالة للاحتلال أن حماقته ستقوده مرة أخرى إلى خيبة أخرى، وإنه إذا أرادها مواجهة مفتوحة فهم لها، "وإن عدتم عدنا".
وأشارت إلى أن الأسرى في كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد في مواجهة العدوان، وسيسقطون أوهام المحتل أمام وحدتهم مرة أخرى.