نجحت الطالبة مريم ابنة الأسير المقدسي محمد أبو غنام، من بلدة الطور، باختبارات الثانوية العامة في القدس، وحصلت على معدل 98.6، لتكون بذلك الطالبة الأولى على الفرعين الأدبي والعلمي، بمدرسة المأمونية.
وقالت والدة الطالبة وزوجة الأسير، وليفة أبو غنام، إن الاحتلال منع فرحتهم من الاكتمال، بسبب اعتقال زوجها وحرمانه من مشاركتهم فرحة نجاح وتفوق ابنته".
ورغم شعورهم بنقصان الفرحة لغياب رب الأسرة خلف القضبان إلا أن الطالبة مريم أبو غنام عبرت عن شعورها بالسعادة، وقالت: "أشعر بالفرح لأن السعادة ستغمر والدي، عندما يعلم بنجاحي وتفوقي، وحزينة لأنني أشعر بأن فرحتنا غير مكتملة بغياب أبي".
بينما والدتها قالت: "رغم الظروف التي نمر بها، إلا أنها تفوقت من أجل أبيها الأسير، لتدخل عليه الفرحة، التي حرمه الاحتلال منها".
وأوضحت أبو غنام أن الاحتلال كان قد حكم على زوجها الأسير محمد أبو غنام بالسجن مدة 3 سنوات، مع دفع غرامة 5 آلاف شيقل، ومن المقرر الإفراج عنه في العام 2025، وهو يقبع في سجن نفحة، ويعاني من عدة أمراض، وكسور في قدمه، ورغم ذلك ترفض إدارة سجون الاحتلال علاجه.
وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال اعتقلت زوجها عدة مرات، أولها في الانتفاضة الأولى والثانية، مدة 5 سنوات".