المرضى في سجن مستشفى الرملة يواجهون ظروفًا قاسية
إعلام الأسرى

يواجه الأسرى المرضى القابعين في سجن مستشفى الرملة وعددهم 17 أسيرًا ظروفًا صحية قاسية في ظل الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال وعدم تقديم رعاية طبية حقيقية لهم .

مكتب إعلام الأسرى قال إن مستشفى الرملة يضم أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال وهم المصابون بأمراض مزمنة مثل السرطان والفشل الكلوي والقلب، والإعاقات الدائمة والجرحى المصابين بإصابات بالغة وجميعهم لا يتلقون رعاية طبية مناسبة إلا بالحد الأدنى في الرملة رغم ظروفهم الخاصة والاستثنائية.

وأضاف إعلام الأسرى أن الأسرى المرضى ورغم خطورة حالتهم يتعرضون للعديد من أشكال التنكيل حيث أن الاحتلال يتعامل معهم بطريقة سيئة، وينقلون بالبوسطة وهم مقيدون من اليدين والقدمين، ولا تقدم لهم أغذية مناسبة لحالتهم، ويماطل الاحتلال لفترات طويلة في إجراء تحاليل أو صور أشعة ضرورية للمرضى، كما أنه يقيدهم من أيديهم وأرجلهم في أسرة المستشفى، فيما تتعرض غرفهم لعمليات اقتحام وتفتيش مستمرة وتصادر الأدوية الخاصة بهم، وأغراضهم الشخصية .  

وأشار إعلام الأسرى إلى أن من بين الأسرى المرضى في الرملة الأسير المصاب بالسرطان "وليد دقة" وحالته الصحية حرجة، وكذلك الأسيرة الجريحة فاطمة شاهين التي أصيب بجراح متوسطة بعد إطلاق النار عليها ونقلت إلى المشفى .

يذكر أن الأسرى نفذوا اليوم الثلاثاء الموافق 13/6/2023 خطوة تصعيدية بإغلاق الأقسام بشكل جزئي، احتجاجًا على سلوك إدارة سجن مستشفى الرملة وإهمال علاج الأسير وليد دقة .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020