اعتبر مركز فلسطين لدراسات الأسرى التحريض المستمر من الجمهور الإسرائيلي وقيادته السياسية والأمنية على الأسير المريض وليد دقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو تصريح وضوء اخضر لقتله، وتأكيد على عنصرية وفاشية الاحتلال وتطرفه.
وأوضح مركز فلسطين أن مركز صدى سوشيال للحقوق الرقمية رصد خلال شهر مايو الماضي أكثر من 85 تغريده تحريضية "إسرائيلية" ضد الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة عبر توتير، جميعها تعبر عن الكراهية مثل "دعوة يتعفن بالسجن، أتمنى أن يموت وهو يتألم" وما شابه ذلك من عبارات عنصرية.
وأكد مركز فلسطين أن هذا التحريض المقيت ضد أسير مريض يعيش أيامه الأخيرة هو تعبير عن مدى عنصرية وتطرف هذا الكيان، وهو تصريح وتفويض بقتله، مشيراً إلى أن هذه المواقف من الجمهور الإسرائيلي تأتي تماشياً مع مواقف قادة ووزراء الاحتلال وعلى رأسهم المجرم "بن جفير" الذين مارسوا التحريض بشكل علني ضد الأسير دقة وطالبوا بعدم إطلاق سراحه رغم ظروفه الصحية القاسية والخطيرة.
وأشار مركز فلسطين إلى أن الأسير "دقة" يتعرض لعملية قتل متعمدة وممنهجة ورغم إصابته بمرض السرطان، يمارس بحقه جريمة الإهمال الطبي ويحتجز في عيادة الرملة التي لا تتوفر فيها أدنى مقومات الرعاية الصحية، كذلك يرفض الاحتلال إطلاق سراحه رغم انتهاء محكوميته البالغة 37 عاماً منذ شهور.
ودعا مركز فلسطين إدارات مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة الى وقف التعامل بازدواجية فيما يتعلق بمحتوى النشر، والتعامل بحيادية وموضوعية مع المحتوى الفلسطيني وعدم الانحياز للاحتلال الإسرائيلي حيث تمارس سياسة إقصاء ضد المحتوى الفلسطيني، بينما تفتح الباب على مصراعيه أمام الإسرائيليين لنشر التحريض والكراهية ضد الفلسطينيين دون حسيب او قيود.