إعلام الأسرى

أكد الأسرى المرضى في سجن الرملة أن إدارة سجون الاحتلال تمعن في ظلمهم وتهدر حقوقهم وتمنع عنهم العلاج.

وأوضحوا في رسالة وصلت مكتب إعلام الأسرى أن إدارة السجون تمنع أي أسير جديد من الحديث مع عائلته عبر الهاتف العمومي حتى يمضي على وجوده في القسم ثلاثة أشهر على الأقل، حتى لو كان مصابا أو وضعه الصحي خطير.

وقالوا إنه في كل لقاء بين ممثل الأسرى المرضى الأسير سامر أبو دياك؛ يقوم مدير السجن بالتهديد بفك وحل الهاتف العمومي كنوع من الضغط عليهم حتى لا يطالبوا بأي تحسين في ظروف حياتهم.

وأكدوا بأن إدارة السجن لا تسمح بإدخال الملابس على زيارات الأسرى المرضى، مبينين أنه بعد محاولات الأسرى والمطالبات الكثيرة يتم إدخال شيء قليل جدا ومحدود منها، حيث يعانون من نقص حاد في الملابس.

ولفتوا إلى أن كمية الطعام المقدمة للأسرى المرضى قليلة جدا ولا تكفي لعددهم، كما لا تتناسب نوعيتها مع أوضاعهم الصحية الصعبة للغاية.

وأشاروا إلى أنه علاوة على كل ذلك، لا تقدم إدارة السجن العلاج المناسب لهم ولا تقوم بالمتابعة الصحية اللازمة لحالاتهم التي قد تتأزم في أي لحظة.