أكدت عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة أن إدارة سجون الاحتلال نقلته من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى "أساف هاروفيه" في الرملة جراء معاناته من مضاعفات عملية الاستئصال في رئته اليمنى، وذلك بسبب الاختناق التنفسي الشديد جداً، والتلوث.
وجددت العائلة والحملة في بيان صحفي صدر اليوم الاثنين مطلبها الوحيد، بضرورة إطلاق سراحه بشكل عاجل حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد.
وحمل البيان إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياته في ظل عدم توفر أي بيئة علاجية لمرض السرطان النادر الذي يعاني منه والذي يتطلب رعاية طبية مركزة لحظة بلحظة ضمن خطط علاجية دقيقة ومركبة.
ودعت العائلة والحملة كافة الجهات الرسمية أو الشعبية، لتحري الدقة في النشر والالتزام التام بما يصدر عنها رسمياً، سواء فيما يتعلق بوضع وليد الصحي أو القانوني واعتماد ما يصدر عن العائلة والحملة فقط.
وشكرت العائلة كل من يساهم فى إسناد ودعم الأسير "وليد" الذي يتعرض للموت البطئ في سجون الاحتلال.