إعلام الأسرى

نقلت إدارة سجون الاحتلال اليوم الإثنين 22/5/2023 الأسير المفكر وليد دقة للمستشفى مجددا في ظل معاناته من وضع صحي صعب مع مرض السرطان.

وقالت سناء سلامة زوجة الأسير:"  تواصلنا مع مشفى إساف هروفيه، وقالت لنا المستشفى أن وليد حاليًا موجود في قسم الطوارئ، ولا نعلم أي تفاصيل أخرى".

وتابعت، "ليس لدينا معلومات إن كانت إدارة السجون قد تريد الإبقاء على وليد في إساف هروفيه أم ستعيده لسجن الرملة، خلال ساعات النهار ستتضح الصورة".

وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن الاحتلال ما يزال يمارس جريمة القتل البطيء بحق الأسير وليد دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، حيث تمت إعادته مؤخرا لسجن الرملة سيء الذكر قبل أن يعود اليوم للمستشفى.

وأوضح أن الأسير بحاجة لرعاية صحية حثيثة ويرفض الاحتلال إطلاق سراحه رغم معاناته من مرض السرطان فى نخاع العظم.

ويقبع دقة في السجون الصهيونية منذ 25 آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من 3 شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقد والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، حيث ساهم في العديد من المسارات بالحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السجن ومقاومتها، وفي العام 1999، ارتبط الأسير بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير 2020 رزقا بطفلتهما، ميلاد، عبر النطف المحررة.