لجنة طوارئ الحركة الأسيرة .. إحياء النكبة لا يعني انتهاءها كحدث تاريخي مؤسف
إعلام الأسرى

أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة بمناسبة حلول الذكرى الـ"75" للنكبة الفلسطينية، أن إحياء ذكرى النكبة لا يعني بأي شكلٍ من الأشكال انتهاءها كحدث تاريخي مؤسف.

وشدَّدت اللجنة في بيان لها، اليوم الإثنين على أن النكبة لم تنتهِ بمجزرة دير ياسين وعشرات المجازر الأخرى، ولن تتوقف عند العدوان الصهيوني الأخير على أبناء شعبنا الصامد في غزة الأبية، بل إن النكبة مستمرة ومتصاعدة ما دام نظام الفصل العنصري الاستعماري يمارس بصورة يومية تطبيق وتنفيذ سياساته العنصرية بالقتل والإقصاء والملاحقة بحق شعبنا الأعزل الذي لا هدف له سوى الحرية والانعتاق من هذا الاحتلال.

وأضافت: "نقف وإياكم اليوم لنحيي سويًّا الذكرى الـ75 للنكبة؛ ولا زالت إفرازات وتحدّيات المنظومة الاستعمارية الصهيونية وآلة القمع الفاشية التي تنفذ من خلالها أفظع سياسات القتل والإقصاء الممنهج بحق شعبنا الصامد في كل مكان".

وأكدت اللجنة أنه رغم النكبة المستمرة إلا أن شعبنا بات أصلب وأكثر تمسكًا بهويته الوطنية وأرضه وحقه بالعودة إليها الذي لا يسقط بالتقادم، "واليوم نشدُّ على أياديكم ونقف معكم صفًّا واحدًا في ذكرى النكبة، مطالبين وإياكم بضرورة تمسّكنا بخيار الصمود والمقاومة تحت لواء وحدتنا الوطنية، ووحدتنا هي سبيلنا الأهم نحو الحرية والاستقلال".

ويُحيي الشعب الفلسطيني اليوم الإثنين، الذكرى الـ75 للنكبة، وذلك بإقامة فعاليات وأنشطة عدَّة، يؤكد من خلالها تمسّكه بحق العودة، وعدم أحقية الاحتلال بأرضه.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020