الاحتلال يمارس جريمة القتل البطيء بحقه
استمرار تدهور الحالة الصحية للأسير المريض وليد دقة
إعلام الأسرى

تستمر الحالة الصحية للأسير المفكر وليد دقة بالتدهور في ظل معاناته من مرض السرطان.

وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن الاحتلال ما يزال يمارس جريمة القتل البطئ بحق الأسير وليد دقة (60 عاما) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، حيث تم نقله مجددا إلى مستشفى "برزلاي" بعد إجرائه عملية جراحية في ظل ظروف صحية قاسية.

وأوضح أن الأسير بحاجة لرعاية صحية حثيثة ويرفض الاحتلال إطلاق سراحه رغم معاناته من مرض السرطان فى نخاع العظم.

وقالت زوجته إنه أعيد إلى المشفى منذ يومين ويخضع لفحوصات جديدة نتيجة التهاب مرتبط بالعملية الجراحية التي أجريت له في 12 نيسان 2023.

وأضافت:" نحن نطرق كل باب بخصوص وضع القائد وليد وهناك مسار قانوني لإطلاق سراحه نظرًا لوضعه الصحي الصعب، وموضوع الزيارات والتواصل معه ليس سهلًا ونحن نأخذ الأخبار من الأطباء بمشفى برزلاي بعد ضغط كبير وهم يرفضون إعطاءنا أوراقا طبية وهذا سبب بعدم معرفة إلى أين وصل وضعه الصحي، لكن نحن نضغط بقوة ورغمًا عنهم نأخذها وأجبرناهم على ذلك".

ويقبع دقة في السجون الصهيونية منذ 25 آذار/ مارس 1986، وهو من عائلة مكونة من 3 شقيقات و6 أشقاء، علمًا أنه فقد والده خلال سنوات اعتقاله.

ويعتبر أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، حيث ساهم في العديد من المسارات بالحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات وساهم معرفيا في فهم تجربة السجن ومقاومتها، وفي العام 1999، ارتبط الأسير بزوجته سناء سلامة، وفي شباط/ فبراير 2020 رزقا بطفلتهما، ميلاد، عبر النطف المحررة.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020