أكد أ. زاهر جبارين مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس أن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تأتي هذا العام في ظل معادلة جديدة تفرضها المقاومة بربطها للساحات استعدادا لمعركة التحرير.
وقال في تصريح صحفي إن السابع عشر من نيسان من كل عام هو يوم يخلّد سيرة أبطال الثورة الفلسطينية المباركة التي انطلقت قبل عقود، وتشق طريقها بثبات نحو التحرير.
وأوضح أن هذه الذكرى تأتي في هذا العام في ظل وكنف شهر فضيل والشعب المعطاء يرسم لوحة عز وفخار، في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، منتفضاً دفاعا عن الأرض والمقدسات، ومقاومة باسلة في قطاع غزة يدها على الزناد استعداداً ليوم يفرح به المؤمنون، ويثلج صدور المكلومين والمظلومين.
وبيّن أن هذه الذكرى تأتي والأمل معقود بالله -عز وجل- أن يكون آخر عهدها مع الأسرى الأبطال، لافتا إلى أن قيادة حركة حماس وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تؤكد بأن تحرير الأسرى هو حق وواجب والتزام، والعمل على ذلك مقدس وهو أولوية لها، لأن حرية الإنسان من حرية الأرض والمقدسات.
ووجه جبارين خالص التحيات وأعطرها لأبطال المقاومة الفلسطينية، التي تسعى نحو هذا الواجب، راجيا من الله أن يتحقق قريبًا ليكون الأسرى بين شعبهم أحرار مكبرين مهللين.
وأضاف:" أسرانا في ذكرى يومكم الوطني نجدد عهدنا معكم بأن نكون الأوفياء لكم حتى تحريركم، كما عهدنا مع فلسطين لم ولن يتغيّر أو يتبدل، وسنبذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس".