خلال حفل ختام مارثون وفاء الأحرار
الحركة الأسيرة: صوتنا وجوعنا وصبرنا رسالة حرية
إعلام الأسرى

أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أن صوت الأسرى وجوعهم وصبرهم هو رسالة حرية ستجد من يسقطها.

وقالت في بيان لها خلال حفل ختام فعالية الماراثون الرياضي الداعم للأسرى، إنهم يقدرون عالياً هذه الفعالية، وما تحمله من رسالةٍ نبيلة، تسهمُ في رفع صوتِهم بمطلبهم، وحلمهم بالحرية التي طال انتظارها.

وأضافت:" اليوم وأنتم تختتمون هذا المارثون، نذكركم أن مارثونَنا نحو قضيتنا مازلنا نسيرُ به، ولمّا نصل خط النهاية بعد، وما أن يتراءى لنا هذا الخط حتى يشتعلَ مجدداً، فنجدّ بالمسيرِ ونستجمع قوانا من ثقة بالله، وأمل برجالِه الذين إن أرادوا أراد، ونكمل شوطاً جديداً نقطع فيه لا كيلو مترات، وإنما أعمارٌ وسنوات فوق سنوات، وعقود تتوالى تترا، بلغت لدى بعضنا الأربعة عقود، وبلغ غالبيتنا أكثر من عقدين، وإذ نبوح بألمِنا ونصرّح بقهرِنا فإننا نقرِن ذلك بالتأكيد على قناعتنا بالدرب الذي اخترناه طواعية".

وأوضحت الحركة أن عجف سنين الأسر وثقل القيود، وسوط السجان وسعار كلاب صهيون في ملاحقاتِهم للأسرى في زنازينهم، لن تزيدهم إلا عهدا على إكمال درب المقاومة إن طال بهم عُمُر أو كسر لهم قيد.

وتابعت:" فإن قضت قيودنا بعد كل هذه السنين فإن عزائمَ المقاومين لا تصدأ، وها نحن نتهيأ لجولةٍ جديدة من صراع الإرادات ستنطلق بعد أيام معدودات سنجمع فيها ولن يضيرنا أن نتضورَ جوعاً وإن اقترن ذلك بخطر على حياة فالحرية والعزة هي الحياة، والرضا بالذل هو موت، وأن رسالة الحرية ستجد من يسقطها فأسود المقاومة كانوا وما زالوا محطَّ الآمال وعنوان تحقيق الأقدار".

ووجهت الحركة شكرها على هذه المشاركة وهذا الإنجاز لما له من إسهام في إيصالِ رسالةِ الأسرى، وشكرها لمن نظموا وزارة الأسرى والمحررين في قطاع غزة، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الإعلامية في السجون ومكتب إعلام الأسرى ومؤسسة الشيخ أحمد ياسين ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، وفرسان الجبهة الداخلية في الكتائب المظفرة، وفي العمل الجماهيري، وكل من ساهم وشارك في هذه الفعالية.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020