أكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أن لا يوجد خيار أمام الأسرى إلا بالمواجهة المطلقة للسجان الصهيوني.
وجاء في بيان لها:" نتجاوز الأسوار ونهزأ بالسجان ونحن نرى هذه الجموع وهذا الالتفاف حول قضيتنا، ونصرتنا فيما نخوضه من مواجهاتٍ مستمرة في خندق مقاومتنا المتقدم هذا، لنزداد يقينًا على يقين أن شعبنا أبدًا لن يخذلنا، وبدورنا لن نخذله ولن يجد منا إلا عزم الأحرار والحرائر وصلابة المقاوم الثائر، بأكفٍّ تعرف كيف تقاوم المخرز، وهمة تعرف كيف تبدد أحلامًا سادية يهذي بها حاخامات صهيون، وسيعود "بن جفير" ومن خلفه يجرون أذيال الخيبة بعون الله ثم بنصرة شعبنا الأشرف".
ووجهت الحركة التحية والتقدير والامتنان لكل من ساند الأسرى ويساندهم في حراكهم المستمر المتصاعد، مؤكدين على أهمية هذا الدور وحيويته في ترجيح كفتهم في حرب الإرادات المستعرة.
وقالت إن حراكها لمواجهة حملة الحقد التي يقودها "أحمق التلال" عليهم ومن ورائه حكومة الاحتلال المتعطشة لدمائهم مستمرٌّ ولا خيار لديهم إلا المواجهة المطلقة، حتى ترغيم أنوفهم بوحل الهزيمة، ولن تمر هجمتهم بأي حال.
وأضافت:" إن قضيتنا الأساس ومطلبنا الجذري هو الحرية، وها نحن نطرق جدران زنازيننا ونعلي صوتنا ونهيب بكم أن تعلوا صوتكم معنا في مطلبنا الأول، وهو تحريرنا وكسر قيودنا، فقد طال بنا الأسر، وثقل في معاصمنا القيد، وأنهكنا الانتظار، وعيوننا ترنو إلى فرسان شعبنا وآساد وطننا بتحريرنا".