أصدرت المحكمة المركزية في اللد اليوم الإثنين9/1/2023 حكمًا على الناشط أيمن حاج يحيى (52 عاما) من مدينة الطيبة بالداخل المحتل بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات بالإضافة إلى 18 شهرا مع وقف التنفيذ وغرامة مالية 20 ألف شيكل، وذلك بعد اتهامه بمزاعم التواصل مع جهات تابعة للمخابرات الإيرانية.
وكان الأسير اعتقل بتاريخ 16/3/2020، وقدّمت النيابة العامة الصهيونية لائحة اتهام ضده في السابع من نيسان/ أبريل عام 2020، بزعم أنه أجرى "اتصالا سريا" مع جهات من قبل المخابرات الإيرانية، والتقى ناشطا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، يدعى خالد يماني، والذي عمل لصالح إيران، مرتين، في الدنمارك، في نيسان/ أبريل 2018 وفي باريس، في أيلول/ سبتمبر 2018.
وادَّعى الشاباك أن حاج يحيى عقد عدة لقاءات في خارج البلاد مع "جهات في المخابرات الإيرانية" وأنه تلقى مالا وإرشادا ووسائل تشفير سرية كي يتمكن من مواصلة الاتصال معهم بصورة مشفرة بعد عودته إلى إسرائيل".
وزعم الشاباك في بيان صدر عنه في السابع من نيسان عام 2020، أن الجهات في المخابرات الإيرانية طلبت من "المواطن المشتبه" تسليمهم معلومات عن مواقع أمنية وإستراتيجية؛ والعثور على جهات بين المواطنين العرب في الكيان بإمكانهم مساعدة إيران؛ وتنفيذ نشاط ضد أهداف في إسرائيل وتنفيذ هجمات لمصلحة تحرير فلسطين.
وكان الأسير تعرض لتحقيق قاس في بداية اعتقاله، كما توفيت زوجته خلال اعتقاله بعد إصابتها بمرض السرطان.