أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين أن عام 2022 كان من أقسى وأصعب الأعوام على الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال في تصريح صحفي إن هذا العام شهد تزايدا للحالات المرضية وكثرة حالات الاعتقال وممارسات التضييق على أسرانا وأسيراتنا.
وأوضح أنه رغم قساوة عام 2022 على الأسرى، إلا أنه كان حافلاً بالإنجازات على عدة أصعدة، حيث أنجزوا فيه التحاقهم ببرنامج الماجستير، وحصول الأسير رائد أبو حمدية على المركز الأول في المسابقة الدولية الأدبية للتضامن مع الأسرى، والأسير عباس السيد على المركز الثاني، وأ.عائشة كريمة الأسير موسى حلايقة على المركز الثالث، وحفظ 77 أسيراً القرآن الكريم كاملاً، وإنجاز الكثير من الدورات الثقافية.
وأضاف:" بينما يحتفل العالم بأسره بقدوم سنة جديدة يترقبون فيها السعادة والأمل، تشتد سنوات الأسر على أسرانا وأسيراتنا هماً ومعاناةً وألماً ووجعاً، وتأتي هذه الاحتفالية بينما يمضي ما يقارب من ثلاثمائة أسير أكثر من عشرين عاماً على التوالي داخل الأسر".
وأشار إلى أن رسالة الأسرى في هذه اللحظات والعالم يستقبل عاماً جديداً، هي رسالة الوفاء لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة أن حريتهم عهدكم ووعدكم لهم، حريتهم أمانة في أعناقكم، وكلهم ثقة بالله القدير وبمقاومتنا الوفية.
وتابع:" في بداية عام جديد نطير التحية لأسرانا وأسيراتنا ونسأل الله أن يجعل هذا العام عام الفرج والحرية من سجون الاحتلال".