طرأ تدهور على الوضع الصحي للأسير محمد عادل داود (61 عامًا) من مدينة قلقيلية ما استدعى نقله اليوم الأحد من سجن "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" الصهيوني.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن الأسير يعانى منذ أربعة أيام من أوجاع شديدة في البطن، جرّاء إصابته بمشاكل حادة في المعدة والأمعاء، إلا أنّ إدارة السّجون ماطلت بنقله إلى المستشفى، كما يعاني من مرض الصدفية، ومشاكل حادة بالأسنان، ويعتمد منذ سنوات على تناول السوائل.
وكان الأسير داود اعتقل في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر عام 1987، وهو من الأسرى القدامى المعتقلين بشكلٍ متواصل منذ ما قبل توقيع اتفاقية (أوسلو) ويرفض الاحتلال الإفراج عنهم، وهو محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، علما أنه فقدَ والديه وهو في الأسر، وحرم الاحتلال أفراد عائلته من زيارته لذرائع أمنية لمدة خمس سنوات، وخلال العام الجاري استشهد ابن شقيقه الفتى عادل إبراهيم داود.
وأعربت عائلة الأسير عن تخوفها من استمرار سياسة الإهمال الطبي بحقه في ظل وجود نية للاحتلال لإقرار قانون الإعدام بحق بعض الأسرى، مبينة أن هذه السياسة هي بمثابة موت بطيء ضد المعتقلين الفلسطينيين خاصة المرضى منهم.