طالبت عائلة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد، كافة الجهات بما فيها المؤسسات الدولية والحقوقية، بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل تسليم جثمان ابنها الذي استشهد أمس مؤكدة أنها لن تقبل بفتح بيت عزاء له إلا بعد تحرير جسده الطاهر.
ودعا شقيق الشهيد ناصر خلال مؤتمر صحفي عقد برام الله اليوم الأربعاء الموافق 21/12/2022، المستوى السياسي والشعبي وجميع المؤسسات بالنضال من أجل استرداد جثمان شقيقه ناصر المحتجز في ثلاجات الاحتلال.
وقال أبو حميد:" نطالب كتائب شهداء الأقصى وكتيبة جنين وعرين الأسود في نابلس والمسلحين في مخيمي قلنديا والامعري بالقيام بواجبهم اتجاه قضية أبو حميد" ، كما طالب، الرئيس محمود عباس باتخاذ خطوات فعلية وعملية على الأرض من أجل استرداد الجثمان، حتى لا يكون احتجاز الجثامين سابقة أقرها الاحتلال وسلم بها الشعب الفلسطيني.
وتابع إن الاحتلال يريد أن يعاقب ناصر وعائلته والشعب الفلسطيني من خلال الإبقاء على جثمانه، ولكننا لن نرفع الراية البيضاء ولن نسلم للاحتلال، وقادرون على استرجاع جثامين الشهداء". مؤكداً رفض عائلته فتح بيت عزاء للشهيد، إلا بعد تسليم جثمانه ودفنه بطريقة تليق به.
بينما رئيس نادي الأسير قدورة فارس قال خلال المؤتمر الصحفي "الاحتلال يتصرف كسلوك عصابة إجرامية ورسالتنا أن من يحب الشهداء يجب أن يعمل من أجل أن يكرموا مشيراً الى أن احتجاز الجثامين رهائن هو من أجل ابتزاز الشعب الفلسطيني، وأن استرداد أبو حميد يعطي الأهالي دفعة قوية لاسترداد جميع الجثامين، مشددا على أن هذا الملف لن يغلق إلا بتسليم كامل الجثامين.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس قد قرر اليوم الاربعاء احتجاز جثمان أبو حميد، وعدم تسليمه إلى عائلته.