نعت فصائل العمل الوطني والإسلامي ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والحركة الوطنية الأسيرة والمؤسسات العاملة في ملف الأسرى إلى العلياء الشهيد الأسير القائد البطل ناصر أبو حميد - أحد قادة كتائب شهداء الأقصى - الذي ارتقى شهيداً في سجون الاحتلال الصهيوني.
وقالت في بيان لها إنه ارتقى بعد سنوات من الأسر والمعاناة ومسيرة حافلة بالنضال والتضحيات والبطولات، كان فيها علماً من أعلام الانتفاضتين الأولى والثانية، ورمزا من رموز المقاومة الباسلة وبطلاً من أبطال الصمود في وجه السجان الصهيوني.
وأوضحت أنه سطر أروع ملاحم النضال والبطولة والفداء، ورسمت عائلته صورةً مشرفة للعائلة الفلسطينية المكافحة والمرابطة المحتسبة، ومثلت والدته أيقونةً من أيقونات فلسطين، وإحدى خنساواتها اللواتي قدمن فلذات أكبادهن شهداء وأسرى فداءً لفلسطين والأقصى.
وحملت المؤسسات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن اغتيال الأسير أبو حميد، مؤكدة على أن سياسة الإهمال الطبي والقتل البطيء المتّبعة بحق الأسرى لن تمر دون ثمن وعقاب.
وأعلنت المؤسسات الحداد العام في قطاع غزة، داعية جميع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفصائله وقواه ومكوناته الوطنية للمشاركة الواسعة في المسيرة التي ستنطلق في محافظة غزة اليوم بعد صلاة المغرب.
ودعت أبناء الشعب العظيم في عموم فلسطين وخاصةً في الضفة الغربية لعدم تمرير هذه الجريمة دون تدفيع هذا الاحتلال ثمناً باهظاً، مطالبج بأن تكون دماء الشهيد ناصر نوراً ووقوداً لثورة عارمة وشاملة ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه وحكومة التطرف الصهيوني.
ووجهت المؤسسات رسالتها إلى أحرار العالم، وإلى مؤسسات حقوق الإنسان أن ما يمارسه الاحتلال من جرائم وسياسات تعذيب وقتل بطيء وإهمال طبي متعمد ضد آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال؛ يستوجب عليهم جميعاً التحرك قانونياً وسياسياً وشعبياً بشكل عاجل لإنقاذ الأسرى من ظلم وإرهاب الاحتلال المجرم، الذي عكست جريمته مدى العداء والكراهية والعنصرية والوحشية عنده.