أكدت عائلة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد أنها لن تقبل العزاء به إلا بعد تحرير جثمانه من سجون الاحتلال.
وزفت العائلة في بيان لها نبأ استشهاد نجلها بالقول:" بقلوب يعتصرها الألم، ولكن بهامات مرفوعة نزف لكم في عائلة أبو حميد نبأ استشهاد ابننا الغالي القائد الكبير أسد فلسطين، وابنها البار الذي صعدت روحه لباريها فجر هذا اليوم 20/12/2022، وبهذا تكون روحه حرّة طليقة، ويبقى جسده أسيراً لدى الاحتلال الغاشم الذي هو الوجه الآخر للنازية".
وعاهدت العائلة أبناء الشعب الفلسطيني الصابر على أن تظل صابرة قوية مستمدة قوتها وعزيمتها من تضحيات الشهداء الأبرار، مؤكدة أنها لن تقبل العزاء بابنها القائد إلا أنّ يتحرر جسده الطاهر ومعه سائر جثامين الشهداء العظام المحتجزة لدى الاحتلال الفاشي.
وأضاف البيان:" وبهذا يكون ناصر قد ترجل روحاً، ولم يترجل جسداً بحيث لن يتسنى لنا إكرامه بالدفن، وذلك بحسب قانون الاحتلال البغيض وليفهم هذا الاحتلال بأنه لدينا قوانينا نحن القابضون على الجمر المحتسبون أمرنا لله عز وجل".
وأوضحت العائلة أنها ستظل في حالة حداد مستمرة إلى أن يتحرر جسد ابنها الطاهر ومعه سائر جثامين الشهداء الأبرار المحتجزة في مقابر الأرقام، وداخل ثلاجات العدو.