أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين أن سياسة الإبعاد التي فرضتها سلطات الاحتلال على الأسير المقدسي صلاح الحموري ستثبت الأيام فشلها.
وقال في تصريح صحفي إن إبعاد الأسير الحموري يتم بينما يعيش الشعب الفلسطيني ذكرى إبعاد قياداته إلى مرج الزهور في عام 1992 التي انتهت بعودتهم إلى أرض فلسطين المباركة.
وأوضح أن فرض الاحتلال الإبعاد على أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الأسرى يؤكد جلياً استمراره في انتهاج خطواته المخالفة لكافة الأعراف والقوانين الدولية.
وطالب حسنين المجتمع الدولي وكافة المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان أن يكون لصوتهم صدى في وجه الاحتلال وإيقافه عن سياساته العنصرية والإجرامية بحق الفلسطينيين.