أقدمت سلطات الاحتلال فجر اليوم الأحد 18/12/2022 على إبعاد الأسير المقدسي صلاح الحموري إلى فرنسا.
وقال مراسل مكتب إعلام الأسرى إن قوات الاحتلال أقدمت فجر اليوم على إبعاد الأسير الحموري إلى فرنسا عبر طائرة خاصة، وذلك بعد أكثر من عام على سحب هويته المقدسية.
وكان الأسير الحموري اعتقل في المرة الأخيرة في شهر مارس/ آذار الماضي وتك تحويله للاعتقال الإداري بلا تهمة ولا محاكمة، وتم تجديده له قبل أن يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة عشرة أيام مع عدد من زملائه الأسرى رفضا لاعتقالهم الإداري.
وكانت محكمة الاحتلال في سجن الرملة أجلت البت في قضية سحب بطاقة هوية صلاح الحموري وترحيله إلى فرنسا، إلى الأول من العام المقبل، وإبقائه رهن الاعتقال حتى ذلك التاريخ، ولكن تم تنفيذ قرار الترحيل لاستغلال انشغال العالم بمباريات كأس العالم.
وكانت وزيرة الداخلية الصهيونية قد أعلنت في وقت سابق قرارها شطب إقامة الحموري بالقدس، وإبعاده إلى فرنسا، بحجة خرقه "الولاء لدولة إسرائيل".
وصلاح الحموري ناشط حقوقي ومحامٍ، متزوج من امرأة فرنسية وأب لطفلين، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه تسع سنوات في سجون الاحتلال، وتحرر من إحدى اعتقالاته ضمن الدفعة الثانية لصفقة "وفاء الأحرار" التي أبرمتها "حركة حماس" عام 2011، وتعرض بعدها لمضايقات كبيرة على يد سلطات الاحتلال، حيث مُنع من دخول الضفة الغربية، وتعرض للاعتقال الإداري، وللإبعاد عن القدس، وسحب الهوية المقدسية منه، وإبعاد زوجته وهي حامل وطفله الوحيد عن فلسطين إلى فرنسا، والاستدعاءات المتكررة.